اَللَّهُمَّ اَنْتَ الرَّبُّ وَاَنَا الْمَرْبُوبُ، وَاَنْتَ الْمالِكُ وَاَنَا الْمَمْلُوكَ، وَاَنْتَ العَزيزُ وَاَنَا الذَّليلُ، وَاَنْتَ الْحَيُّ وَاَنَا الْمَيِّتُ، وَاَنْتَ الْقَوِيٌّ وَاَنَا الضَّعيفُ، وَاَنْتَ الْغَنِيٌّ وَاَنَا الْفَقيرُ، وَاَنْتَ الْباقي وَاَنَا الْفاني، وَاَنْتَ الْمُعْطي وَاَنَا السَّائِلُ، وَاَنْتَ الْغَفُورُ وَاَنَا الْمُذْنِبُ، وَاَنْتَ السَّيِّدُ وَاَنَا الْعَبْدُ، وَاَنْتَ الْعالِمُ وَاَنَا الْجاهِلُ.
عَصَيْتُكَ بِجَهْلي وَارْتَكَبْتُ الذُّنُوبَ بِجَهْلي، وَسَهَوْتُ عَنْ ذِكْرِكَ بِجَهلي، وَرَكَنْتُ اِلَى الدُّنْيا بِجَهْلي، وَاغْتَرَرْتُ بِزينَتِها بِجَهْلي، وَاَنْتَ (۲) اَرْحَمُ مِنّي بِنَفْسي، وَاَنْتَ اَنْظَرُ مِنّي لِنَفْسي فَاغْفِرْ وَارْحَمْ وَتَجاوَزْ عَمَّا تَعْلَمُ اِنَّكَ اَنْتَ الْاَعَزُّ الْاَكْرَمُ، اَللَّهُمَّ اهْدِني لِاَرْشَدِ الْاُمُورِ وَقِني شَرَّ نَفْسي.
(۲) ارتكبت الذنوب بجهلي لفساد عقلي وَالهتني الدنيا لسوء عملي وَاغتررت بزينتها بجهلي وَسهوت عن ذكرك فانت (خ ل).