اَللَّهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ تَهْدي بِها قَلْبي وَتَجْمَعُ بِها أَمْري وَتلُمُّ بِها شَعْثي وَتُصْلِحُ بِها دَيْني، وَتَحْفَظُ بِها غائِبي، وَتُزَكّي بِها شاهِدي وَتُكَثِّرُ بِها مالي، وَتُنْمي بِها عُمْري (۱)، وَتُيَسِّرُ بِها اَمْري، وَتَسْتُرُ بِها عَيْبي، وَتُصْلِحُ بِها كُلَّ فاسِدٍ مِنْ اَحْوالي، وَتَصْرِفُ بِها عَنّي كُلَّ ما اَكْرَهُ، وَتُبَيِّضُ بِها وَجْهي، وَتَعْصِمُني بِها مِنْ كُلِّ سُوءٍ بَقِيَّةَ عُمْري.
اَللَّهُمَّ اَنْتَ الْاَوَّلُ فَلا شَيْءَ قَبْلَكَ، وَاَنْتَ الْاخِرُ فَلا شَيْءَ بَعْدَكَ، وَاَنْتَ الظَّاهِرُ فَلا شَيْءَ فَوْقَكَ، وَاَنْتَ الْباطِنُ فَلا شَيْءَ دُونَكَ، ظَهَرْتَ فَبَطَنْتَ، وَبَطَنْتَ فَظَهَرْتَ، تَبَطَّنْتَ لِلظَّاهِرينَ مِنْ خَلْقِكَ، وَلَطُفْتَ لِلنَّاظِرينَ مِنْ فِطَراتِ اَرْضِكَ، وَعَلَوْتَ في دُنُوِّكَ، وَدَنَوْتَ في عُلُوِّكَ فَلا اِلهَ غَيْرُكَ، اَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَالِ مُحَمَّدٍ وَاَنْ تُصْلِحَ لي دينِيَ الَّذي هُوَ عِصْمَةُ اَمْري، وَدُنْيايَ التَّي فيها مَعيشَتي، وَاخِرَتِيَ التَّي فيها مَابي، وَ اَنْ تَجْعَلَ الْحَياةَ زِيادَةً لي في كُلِّ خَيْرٍ، وَالْمَوْتَ راحَةً لي مِنْ كُلِّ شَرٍّ.
(۱) اعمالي (خ ل).