يا نُورَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ اَنْتَ كَما وَصَفْتَ نَفْسَكَ بِقَوْلِكَ الْحَقِّ: اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لّا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ.
اَللَّهُمَّ اهْدِني بِنُورِكَ وَاجْعَلْ لي فِي الْقِيامَةِ نُوراً مِنْ بَيْنِ يَدَىَّ وَمِنْ خَلْفي، وَعَنْ يَميني وَعَنْ شِمالي، اَهْتَدي بِهِ اِلى دارِ السَّلامِ يا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ، اَللَّهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ الْعافِيَةَ في نَفْسي وَاَهْلي وَوَلَدي وَمالي، وَاَنْ تُلْبِسَني في ذلِكَ الْمَغْفِرَةَ وَالْعافِيَةَ، اَللَّهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعافِيَةَ فِي الدُّنْيا وَالْاخِرَةِ.