وجاء في بيان للمديرية: "بعملية استخباراتية دقيقة ومن خلال تفعيل الجهد الاستخباري ألقت مفارز وكالة الاستخبارات المتمثلة باستخبارات الشرطة الاتحادية في وزارة الداخلية القبض على أحد القادة الإرهابيين منفذي جريمة سبايكر في محافظة كركوك والمطلوب وفق أحكام المادة 4/إرهاب".
وأضاف البيان: "المتهم انتمى إلى عصابات داعش عام 2013 وأدخل دورة تدريب قتالية في معسكر تدريبي يقع في منطقة المملحة وتم تسليمة سلاح نوع m16".
وتابع: "في عام 2014 اشترك بالهجوم على منطقة سامراء - الحويش ضد القوات الأمنية، وبعد سيطرة داعش على محافظة صلاح الدين آنذاك تم تكليفه بأسر وإعدام شهداء معسكر سبايكر".
وأوضح، أن المتهم "من مجموعة الإرهابيين الذين نفذوا الإعدام في منطقة العوجة داخل المواقع الرئاسية ومنطقة المزرعة".
وأشار البيان، إلى أنه "تم تدوين أقواله، وإحالته إلى القضاء لينال جزاءه العادل".
وفي السياق أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اللواء يحيى رسول، قبل ايام اعتقال "أخطر الإرهابيين" المشتركين بمجزرة سبايكر في محافظة صلاح الدين.
وقال رسول في بيان إنه "حسب توجيهات رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، الأبطال في جهاز مكافحة الإرهاب يواصلون عملياتهم النوعية لملاحقة العناصر المنهزمة في مختلف المناطق، فقد تمكنوا من خلال المتابعة الميدانية وجهود استمرت أشهر من القاء القبض على المجرم (ن، ط) الذي يعد من أخطر الإرهابيين الذين اشتركوا في مجزرة سبايكر".
وأضاف أن "عملية القبض جاءت في محافظة صلاح الدين"، مؤكداً "القاء القبض على إرهابيين إثنين في محافظتي نينوى وصلاح الدين واتخذت بحقهم الاجراءات القانونية اصولياً".
الجدير ذكره ان مجزرة سبايكر نفذها تنظيم "داعش" الارهابي بتاريخ 12 يونيو 2014 راح ضحيتها قرابة ألفي طالب في كلية القوة الجوية بالقاعدة العسكرية "سبايكر" في مدينة تكريت (مركز محافظة صلاح الدين) شمال العراق.
وأقدم التنظيم الإرهابي على إعدام مئات الشبان العراقيين العزل والتنكيل بجثث بعضهم بطريقة وحشية، وقام بتصويرها ونشرها.