وفي حوار مع التلفزيون الايراني استعرض العميد حاتمي مساء الثلاثاء برامج وزارة الدفاع ليوم الصناعة الدفاعية وقال: ان الحساسية التي يشعر بها العدو تجاه قدراتنا الصاروخية تعود الى انه يريد اخراج هذه القدرة من ايدينا كي لا نمتلك قدرة الرد.
وبشأن تطوير القدرات الصاروخية، أكد وزير الدفاع أن المجموعة الصاروخية عنصر مهم للغاية في دفاعنا الاستراتيجي لمنع الحرب وتعزيز الردع ، وقال: ان هذه القوة هي ملك للشعب الإيراني وطالما أننا بحاجة إلى دفاع ، فانه يجب تحديث هذه القوة وهذه الحساسية لدى العدو تجاه القوة الصاروخية هي من اجل انتزاع هذه القوة من أيدينا حتى لا نتمكن من الرد عليه. فنحن نرصد بدقة العدو و محاولاته تقويض قوتنا الصاروخية للحد من فاعليتها ومهما فعلوا فانهم لايستطيعون الحد من تاثير صواريخنا.
واكد بالقول، اننا نقول بحزم ان صواريخنا تخترق الانظمة الدفاعية للعدو.
واضاف، ان بلوغ قدرة تصنيع الطائرات يعني النضج الصناعي والحمد لله تم في السنوات الماضية تم إنجاز الكثير في صناعة الدفاع بينها انجازان بارزان، وهما طائرة "كوثر" المقاتلة والتدريبية ، والآخر الطائرة النفاثة "ياسين" للتدريب وفي الفترة الأخيرة تم تسليم 3 مقاتلات "كوثر" إلى القوة الجوية للجيش، ونأمل أن نسلم 3 مقاتلات اخرى بحلول نهاية العام (العام الايراني الجاري ينتهي في 20 اذار/مارس 2021).
واوضح بانه تم قبل طائرة "ياسين" توطين طائرة "A-90" وكانت طائرة "ياسين" هي لاخر مراحلنا التدريبية واضاف، سنقوم قريبا بتدشين محرك "موج" وطني الصنع.
وعن إنجازات وزارة الدفاع في مجال القتال البري قال العميد حاتمي: إن ميدان الحرب البرية يشمل مجموعة متنوعة من الأسلحة والمعدات ولدينا 1700 منتوج في مجال القتال البري وفي جميع التخصصات وفي هذا المجال ، نلبي نحو 100 من احتياجاتنا.
وقال وزير الدفاع: لقد حققنا إنجازات جيدة جدًا في مجال مضادات الدروع خلال السنوات الماضية ، مثل صاروخ "دهلاوية" كما ان دبابة "كرار" كانت إنجازًا مهمًا للغاية حيث تم مؤخرا افتتاح خط تطوير الدبابات الموجودة بتقنيات كرار، كما يتم تصنيع مدفع رشاش يمكن نصبه على السفن واستخدامه كسلاح ضد صواريخ كروز.
واضاف، انه اليوم قلما تكون هنالك منتجات أجنبية خلال استعراضاتنا العسكرية باستثناء المعدات التي كانت لدينا من قبل وحتى هذه قمنا بتطويرها.