وفي بيان، قال اتحاد العلماء أنه “لقد رحل آيــة الله الشيـــخ التسخيري ليحل في واســـع رحمة الله راضياً مرضياً “، لافتين إلى أنه “كان فريداً في وعيه ، ثاقباً في بصيرته ، يحكي جوانب مضيئة من إشراقات أُستاذه الامام الشهيد السيد محمد باقر الصدر (قدس سره) ، واسعاً في رؤيته لكل المسلمين ، مثابراً لتوحيد صفهم وتقريب مذاهبهم ، رحّالة في علمه وهديه لأغلب حواضر المسلمين وبلادهم المترامية ، رائداً من روّاد الحركة الاسلامية ، وكان العراق و شعبه في سويداء قلبه”.
كما أضاف البيان أن الشيخ التسخيري “عشق الامام الخميني (قدس سره) ، ونذر نفسه لنصرة الثورة الإسلامية ، وترسيخ أسس نظامها الإلهي .. حتى وجد فيه آية الله العظمى الامام السيد الخامنئي (دام ظله) النموذج الأمثل للمستشار الأعلى لسماحته في الشؤون الدولية”.
المصدر: موقع المنار