سُبْحانَكَ اَنْتَ الَّذي يُسَبِّحُ لَكَ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ، رِجَالٌ لّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ.
وَسُبْحانَ الَّذي تُسَبِّحُ لَهُ السَّماواتُ وَجَلاً وَالْمَلائِكَةُ شَفَقاً وَالْاَرضُ خَوْفاً وَطَمَعاً وَكُلٌّ يُسَبِّحُهُ دَاخِرِينَ (۲)، سُبْحانَهُ بِالْجَلالِ مُنْفَرِداً وَبِالتَّوْحيدِ مَعْرُوفاً، وَبِالْمَعْرُوفِ مَوْصُوفاً، وَبِالرُّبُوبِيَّةِ عَلَى الْعالَمينَ قاهِراً، وَلَهُ البَهْجَةُ وَالْجَمالُ اَبَداً.
(۲) دخر: ذلّ وَصغر.
*******