سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ لا اِلهَ اِلاَّ اَنْتَ اَسْتَغْفِرُكَ وَاَتُوبُ اِلَيْكَ، سُبْحانَكَ لا اِلهَ اِلاَّ اَنْتَ اَسْأَلُكَ اِجابَةَ الدُّعاءِ، وَالشُّكْرَ فِي الشِّدَّةِ وَالرَّخاءِ.
سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ لا اِلهَ اِلاَّ اَنْتَ نَظَرْتَ اِلَى السَّماواتِ الْعُلى (٥) فَاَوْثَقْتَ اَطْباقَها، سُبْحانَكَ وَنَظَرْتَ اِلى عِمادِ الْاَرَضينَ السُّفْلى فَزَلْزَلْتَ اَقْطارَها، سُبْحانَكَ وَنَظَرْتَ اِلى ما فِي الْبُحُورِ وَلُجَجِها فَتَمَحَّضَ ما فيها، سُبْحانَكَ فَرَقاً مِنْكَ وَهَيْبَةً لَكَ، سُبْحانَكَ وَنَظَرْتَ اِلى ما اَحاطَ بِالْخافِقَيْنِ وَما بَيْنَ ذلِكَ مِنَ الْهَواءِ، فَخَضَعَ لَكَ خاشِعاً وَلِجَلالِ وَجْهِكَ الْكَريمِ اَكْرَمِ الْوُجُوهِ خاضِعاً.
سُبْحانَكَ مَنْ ذَا الَّذي اَعانَكَ حينَ سَمَكْتَ (٦) السَّماواتِ وَاسْتَوَيْتَ عَلى عَرْشِ عَظَمَتِكَ، سُبْحانَكَ مَنْ ذَا الَّذي حَضَرَكَ حينَ بَسَطْتَ الْاَرْضَ فَمَدَدْتَها ثُمَّ دَحَوْتَها فَجَعَلْتَها فِراشاً، فَمَنْ ذَا الَّذي يَقْدِرُ عَلى قُدْرَتِكَ.
(٥) فطرت السماوات العلى (خ ل).
(٦) سمك الشيء: رفعه.