سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ لا اِلهَ اِلاَّ اَنْتَ اَسْتَغْفِرُكَ وَاَتُوبُ اِلَيْكَ، اَنْتَ الْمُغيثُ وَاِلَيْكَ الْمَرْغَبُ، مُنَزِّلُ الْغَيْثِ، يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِكَ، وَالْمَلائِكَةُ مِنْ خيفَتِكَ وَالْعَرْشُ الْاَعْلى، وَالْعَمُودُ الْاَسْفَلُ، وَالْهَواءُ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى، وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ، وَالنُّجُومُ وَالضِّياءُ وَالظُّلْمَةُ، وَالنُّورُ وَالْفَىْءُ، وَالظِّلُّ وَالْحَرُورُ.
سُبْحانَكَ اَنْتَ تُسَيِّرُ الْجِبالَ وَتُهِبُّ (۳) الرِّياحَ، سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ لا اِلهَ اِلاَّ اَنْتَ اَسْتَغْفِرُكَ وَاَتُوبُ اِلَيْكَ، سُبْحانَكَ اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمَرْهُوبِ حامِلِ عَرْشِكَ وَمَنْ في سَماواتِكَ وَاَرْضِكَ وَمَنْ فِي الْبُحُورِ وَالْهَواءِ وَمَنْ فِي الظُّلْمَةِ وَمَنْ في لُجَجِ (٤) الْبُحُورِ وَمَنْ تَحْتَ الثَّرَى وَمَنْ ما بَيْنَ الْخافِقَيْنِ، سُبْحانَكَ ما اَعْظَمَكَ.
(۳) هبّ الرياح: ثارت وَهاجت.
(٤) لجّة الشيء: معظمه.