وَأَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ، سَتَرْتَ عَلَيَّ عُيُوبي، وَاَحْصَيْتَ عَلَيَّ ذُنُوبي، وَاَكْرَمْتَني بِمَعْرِفَةِ دينِكَ، وَلَمْ تَهْتِكْ عَنّي جَميلَ سِتْرِكَ يا حَنَّانُ، وَلَمْ تَفْضَحْني يا مَنَّانُ، اَسْأَلُكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَالِ مُحَمَّدٍ وَاَنْ تُوَسِّعَ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ الْواسِعِ رِزْقاً حَلالاً طَيِّبًا، هَنِيئًا مَّرِيئًا، صَبّاً صَبّاً.
وَاَسْأَلُكَ يا اِلهي اَماناً مِنْ عُقُوبَتِكَ، وَاَسْأَلُكَ سُبُوغَ نِعْمَتِكَ، وَدَوامَ عافِيَتِكَ، وَمَحَبَّةَ طاعَتِكَ وَاجْتِنابَ مَعْصِيَتِكَ، وَحُلُولَ جَنَّتِكَ اِنَّكَ تَمْحُو ما تَشاءُ وَتُثْبِتُ وَعِندَكَ أُمُّ الْكِتَابِ، تَغْفِرُلي ذُنُوباً حالَتْ (٦) بَيْني وَبَيْنَكَ بِاقْتِرافي لَها.
(٦) الهي ان كنت اقترفت ذنوباً حالت (خ ل).