اَللَّهُمَّ وَاَتَضَرَّعُ (۹) اِلَيْكَ ضَراعَةَ مُقِرٍّ عَلى نَفْسِهِ بِالْهَفَواتِ (۱۰)، وَاَتُوبُ اِلَيْكَ يا تَوَّابُ، فَلا تَرُدَّني خائِباً مِنْ جَزيلِ عَطاءِكَ، يا وَهَّابُ فَقَديماً جُدْتَ عَلَى الْمُذْنِبينَ بِالْمَغْفِرَةِ، وَسَتَرْتَ عَلى عَبيدِكَ قَبيحاتِ الْفِعالِ، يا جَليلُ يا مُتَعالِ.
اَتَوَجَّهُ اِلَيْكَ بِمَنْ اَوْجَبْتَ حَقَّهُ عَلَيْكَ اِذْ لَمْ يَكُنْ لي مِنَ الْخَيْرِ ما اَتَوَجَّهُ بِهِ اِلَيْكَ، وَحالَتِ الذُّنُوبُ بَيْني وَبَيْنَ الْمُحْسِنِينَ، وَاِذْ لَمْ يُوجِبْ لي عَمَلي مُرافَقَةَ الْمُتَّقينَ (۱۱)، فَلا تَرُدَّ سَيِّدي تَوَجُّهي بِمَنْ تَوَجَّهْتُ بِهِ اِلَيْكَ، اَتَخْذُلُني رَبّي وَاَنْتَ اَمَلي، اَمْ تَرُدُّ (۱۲) يَدي صِفْراً مِنَ الْعَفْوِ وَاَنْتَ مُنْتَهى رَغْبَتي.
(۹) اللـّهمّ انـّي اتضرّع (خ ل).
(۱۰) الهفوة: السقطة وَالزلـّة.
(۱۱) النـّبييّن (خ ل).
(۱۲) تردّني (خ ل).