وحمّل وزير الخارجية في حكومة الإنقاذ الوطني هشام شرف في تصريحٍ للعالم التحالف السعودي مسؤولية أيِ كارثة ناتجة عن تسرب النفط من الناقلة.
أطلقت صنعاء تحذيرات جديدة بشأن سفينة صافر بالحديدة والتي تمثل خزاناً نفطياً عائماً.. هذا المؤتمر الصحفي لوزارة الخارجية هنا فند بالإدلة الادعاءات بأن صنعاء هي المعرقلة لصيانة الناقلة صافر، محملاً الامم المتحدة وأطراف تحالف العدوان السعودي المسؤولية الكاملة، وتجددت فيها المطالبات بتشكيل فريق دولي وأممي تشارك فيه السويد وألمانيا وسويسرا يتولى تنفيذ المهام المتعلقة بتقييم وصيانة وتشغيل السفينة..
وقال هشام شرف وزير الخارجية اليمني : ومنذ نحو ٣ سنوات ونصف توالت تحذيرات المسؤولين في صنعاء بضرورة صيانة السفينة صافر قبل أي تسرب نفطي منها، منتقدين مواقف المجتمع الدولي في هذا الإطار، مع تأكيدات بالتعاطي الإيجابي مع أي تحركات من شأنها حل هذه الأزمة..
وقال عصام المتوكل المتحدث الرسمي باسم شركة النفط اليمنية : سفينة صافر العائمة التي تقدر حمولتها بنحو مليون و٥٠٠ ألف برميل من النفط تفتقد للصيانة منذ خمس سنوات ما يجعلها بمثابة القنبلة الموقوتة في حال استمر تآكل هيكل السفينة.. إذ تتعدد التحذيرات أن حدوث أي تسرب نفطي منها سيؤدي إلى كارثة بيئية وإنسانية في البحر الأحمر وتتضرر منها اليمن وعديد من دول المنطقة والثروات البحرية، إضافة إلى تدمير أكثر من ١٠٠ جزيزة وآلاف الأطنان من المخزون السمكي.
وتطالب الأوساط اليمنية بأن يلتفت المجتمع الدولي لأزمة سفينة صافر تجنباً لأي كارثة محتملة لا قدر الله، خاصة وأن هذه القضية تمثلامتداداً لحصار وجرائم وانتهاكات التحالف السعودي المسكوت عنها.