اَسَأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمَخْزُونِ الْمَكْنُونِ الَّذي في عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ اخْتَصَصْتَ بِهِ لِنَفْسِكَ وشَقَقْتَ مِنْهُ اسْمَكَ، فَاِنَّكَ اَنْتَ اللَّهُ لا اِلهَ اِلّا اَنْتَ، وَحْدَكَ وَحْدَكَ وَحْدَكَ لا شَريكَ لَك، وبِاسْمِكَ الَّذي اِذا دُعيتَ بِهِ اَجَبْتَ، واِذا سُئِلْتَ بِهِ اَعْطَيْتَ.
وَاَسْأَلُكَ بِحَقِّ اَنْبِيائِكَ الْمُرْسَلِينَ، وبِحَقِّ حَمَلَةِ عَرْشِكَ، وبِحَقِّ مَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ، وبِحَقِّ جَبْرَئيلَ وميكائيلَ واِسْرافيلَ وعِزْرائيلَ، وبِحَقِّ مُحَمَّدٍ والِهِ وعِتْرَتِهِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِمْ، وَاَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ والِ مُحَمَّدٍ، واَنْ تَجْعَلَ خَيْرَ عُمْري اخِرَهُ، وخَيْرَ اَعْمالي خَواتيمَها، واَسْأَلُكَ مَغْفِرَتَكَ ورِضْوانَكَ، يا اَرْحَمَ الرَّاحِمينَ.