ومنيت اميركا بفشل ذريع امس الجمعة في مجلس الامن الدولي في محاولتها الرامية لتمديد الحظر التسليحي على ايران الذي ينتهي في اكتوبر القادم.
وعارضت روسيا والصين مسودة القرار الاميركي، فيما امتنعت بريطانيا وفرنسا وألمانيا و 8 أعضاء آخرين عن التصويت. وكانت الولايات المتحدة وجمهورية الدومينيكان، هما الدولتان الوحيدتان بين أعضاء المجلس الـ 15 اللتان صوتتا لصالح مسودة القرار.
يذكر ان الحظر التسليحي الذي فرض على ايران وفق القرار 2231 الصادر عن مجلس الامن الدولي حول الاتفاق النووي عام 2015 ينتهي في اكتوبر القادم.
وقالت ممثلية روسيا في الامم المتحدة في بيان : ان مقترح الولايات المتحدة هو نقض صريح للملحق B من القرار 2231 الصادر عن مجلس الامن الدولي للامم المتحدة .
وأكد ممثل الصين في مجلس الأمن في تغريدته ان أي محاولة تسعى الى تمرير أهداف خاصة على حساب مصالح اعضاء المجتمع الدولي الاخرى، سيتصل الى طريق مسدود.
وأضاف ممثل الصين لدى الأمم المتحدة، أن الولايات المتحدة ليس لها الحق في اتخاذ أي إجراء بموجب الاتفاق النووي، بما في ذلك استعادة آلية الزناد ، لأنها لم تعد طرفا في الاتفاق النووي لعام 2015، وبكين تعارضه.
وقال ممثل بلجيكا في الامم المتحدة " فليب كريدلكا" ان بلاده ملتزمة بتنفيذ الاتفاق النووي بشكل كامل وان حفظه هو عل سلم اولوياتها وانها تدعم مساعي الدول الاوروبية الثلاث لحل قضية البرنامج النووي الايراني في اطار آلية حل النزاعات .
واعلنت ممثلية بريطانيا في مجلس الامن الدولي : ان بريطانيا عارضت القرار وصوتت ضده لانه كان ومنذ البداية يفتقر للدعم.
وقالت ممثلية فرنسا في الامم المتحدة : ان هذا القرار لم يساعد في تقليل التوتر الناجم عن انهاء الحظر التسليحي ومن المستبعد ان يؤثر على اوضاع المنطقة . فشاهدنا انه لم يجظى بدعم مجلس الامن الدولي ولم يستند الى اصول للحصول الاجماع بشأنه.
واعلنت ممثلية المانيا في مجلس الامن الدولي انها صوتت ضد مشروع القرار الامريكي لانه لم يساعد في ازالة المخاوف بشكل مؤثر في منطقة غرب اسيا ولم يكن له تأثير في ارتقاء الامن والسلام فيها .