وأعلن المشاركون في هذه التظاهرات احتجاجهم على استمرار اعتقال زعيم الحركة الاسلامية في نيجيريا، رافعين صورا للشيخ الزكزاكي، مطالبين السلطات النيجيرية بالافراج عن الشيخ وزوجته فورا دون قيد أو شرط.
واعتقل الشيخ الزكزاكي زعيم الحركة الاسلامية في نيجيريا، في عام 2015، إثر هجوم وحشي شنته قوات الجيش والشرطة على محل اقامته في ولاية "كادونا" شمال نيجيريا، حيث أسفر هذا الهجوم الوحشي عن استشهاد عدد كبير من انصاره واصابة آخرين. ومن بين الشهداء 6 من أولاد الشيخ. كما تم اعتقال زوجته "زينت ابراهيم".
وخلال الاعتقال تعرض الشيخ الزكزاكي للتعامل القاسي وأصيب بعدة جراح وفقد إحدى عينيه. وفي الفترة الاخيرة تدهورت اوضاعه الصحية. ورغم اصدار المحكمة العليا حكما بالافراج عنه، الا ان السلطات النيجيرية تواصل اعتقاله دون مبرر قانوني.
الجدير بالذكر، ان الحركة الاسلامية في نيجيريا حركة سلمية تهتم بالتوعية الدينية بين الجماهير. ولم تقم بأي نشاط مسلح ضد الحكومة مطلقا.