وحملت المذكرة التي سلمها وكيل الوزارة، السفير عبد الكريم هاشم، إلى السفير التركي حكومة الأخير مسؤولية هذا "الاعتداء الآثم"، كما طالبت الجانب التركي بتوضيح ملابساته، ومحاسَبة مرتكبيه المعتدين، وفقا لبيان وزارة الخارجية العراقية.
وشدّدت الوزارة في المذكرة على ضرورة أن "تباشر الحكومة التركية بإيقاف القصف، وسحب قواتها المعتدية من الأراضي العراقية كافة، التي استهدفت ولأول مرة قادة عسكريين عراقيين كانوا في مهمة لضبط الأمن في الشريط الحدودي بين البلدين".