وقالت حافظة القرآن الكريم ناهد محمد عطية إبراهيم: انضممت إلى دار الهدى لتحفيظ القرآن وكانت البداية؛ حيث بدأت بحفظ القليل من الآيات وما هي إلا أيام حتى بدأت الزيادة في الحفظ، حتى منّ الله عليّ بحفظ كتابه الكريم وبتقدير ممتاز فله الحمد والمنة، والقرآن غيّر حياتي نحو الأفضل ويهون عليّ صعوبات الحياة ومشاقها، فالهم بعد التلاوة يزول وعند المولى خير الحلول.
وقدمت حافظة القرآن الكريم شكرها لجمعية خيركم ولجميع منسوبات دار الهدى من إداريات ومعلمات وطالبات، مؤكدة أنها تطمح أيضًا لحفظ تفسير القرآن وإكمال مسيرة الخيرية التي وعد بها النبي عليه الصلاة والسلام، ووجهت رسالة لكل من يريد حفظ القرآن بأن يبدأ بالقليل في الحلقات ثم يسهلها المولى عز وجل.