اَللَّهُمَّ لَمْ تَقْطَعْ عَنّي خَيْرَكَ في كُلِّ وَقْتٍ، وَلَمْ تُنْزِلْ بي عُقُوباتِ النِّقَمِ، وَلَمْ تُغَيِّرْ ما بي مِنَ النِّعَمِ، وَلا اَخْلَيْتَني مِنْ وَثيقِ الْعِصَمِ، فَلَوْ لَمْ اَذْكُرْ مِنْ اِحْسانِكَ اِلَيَّ وَاِنْعامِكَ عَلَيَّ اِلاَّ عَفْوَكَ عَنّي، وَالْاِسْتِجابَةَ لِدُعائي حينَ رَفَعْتُ رَأْسي بِتَحْميدِكَ وَتَمْجيدِكَ، لا في تَقْديرِكَ جَزيلَ حَظّي حينَ وَفَّرْتَهُ اِنْتَقَصَ مُلْكُكَ، وَلا في قِسْمَةِ الْاَرْزاقِ حينَ قَتَّرْتَ عَلَيَّ تَوَفَّرَ مُلْكُكَ.
اَللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ ما اَحاطَ بِهِ عِلْمُكَ، وَعَدَدَ ما اَدْرَكَتْهُ قُدْرَتُكَ، وَعَدَدَ ما وَسِعَتْهُ رَحْمَتُكَ، وَاَضْعافَ ذلِكَ كُلِّهِ، حَمْداً وَاصِلاً مُتَواتِراً مُوازِناً (٤٤) لِالائِكَ وَاَسْمائِكَ.
(٤٤) متوازياً (خ ل).