اَللَّهُمَّ اَنْتَ الْمَلِكُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ، وَاَنَا عَبْدُكَ، ظَلَمْتُ نَفْسي وَاعْتَرَفْتُ بِذَنْبي فَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ، لا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ يا غَفُورُ، اَللَّهُمَّ اِنّي اَحْمَدُكَ وَاَنْتَ لِلْحَمْدِ اَهْلٌ عَلى ما خَصَصْتَني بِهِ مِنْ مَواهِبِ الرَّغائِبِ، وَوَصَلَ اِلَيَّ مِنْ فَضائِلِ الصَّنائِعِ، وَعَلى ما اَوْلَيْتَني بِهِ، وَتَوَلَّيْتَني بِهِ مِنْ رِضْوانِكَ، وَاَنَلْتَني مِنْ مَنِّكَ الْواصِلِ اِلَيَّ، وَمِنَ الدِّفاعِ عَنّي وَالتَّوْفيقِ لي، وَالْاِجابَةِ لِدُعائي.
حَتّى اُناجيكَ راغِباً، وَاَدْعُوكَ مُصافِياً، وَحَتّى اَرْجُوكَ، فَاَجِدُكَ فِي الْمَواطِنِ كُلِّها لي جابِراً (۱)، وَفي اُمُوري ناظِراً، وَلِذُنُوبي غافِراً، وَلِعَوْراتي ساتِراً، لَمْ اَعْدَمْ خَيْرَكَ طَرْفَةَ عَيْنٍ، مَذْ اَنْزَلْتَني دارَ الْاِخْتِيارِ (۲)، لِتَنْظُرَ ماذا اُقَدِّمُ لِدارِ الْقَرارِ.
(۱) جاراً (خ ل).
(۲) الاختبار (خ ل).