جاء ذلك في تصريح ادلى به اللواء سلامي اليوم الثلاثاء خلال اجتماع عقد بحضور عدد من قادة الحرس الثوري وممثلية الولي الفقيه في الحرس، وقال، ان الجهاد في الحرس الثوري جار بلا انقطاع، ويعد (الحرس الثوري) المؤسسة الوحيدة التي لم تخرج من الجهاد ابدا منذ تاسيسها حتى اليوم.
واضاف، ان هذا الجهاد لا ينتهي مثلما تشير الاحداث والوقائع في العالم خاصة مواجهة الثورة الاسلامية للمستكبرين.
واعتبر الحرس الثوري شجرة نابعة من ساحة جهاد واسعة واضاف، الا ان النقطة المهمة هي ان شكل هذا الجهاد يتغير باستمرار وكلما مضينا الى الامام يتوسع دور الحرس الثوري نفسه في هذه القضية ويقل دور الاسلحة.
واكد بان ما نعتبره اليوم تباينا بين الحرس الثوري وسائر القوات المسلحة التقليدية في العالم ليس الادوات واضاف، ان الادوات لم تكن ابدا معيار افضليتنا مقارنة مع الاخرين.
واعتبر ما يميز الحرس الثوري هو انه صاحب قلب وعقلانية وفكر بطبيعة ثورية وعقائدية وصاحب لسان هو لسان الاسلام والثورة الاسلامية وصاحب اذن غير مغلق امام الحقائق.
واشار اللواء سلامي الى موقع ومكانة ممثلية الولي الفقيه في الحرس الثوري وقال، ان الممثلية هي مظهر بيان الحرس الثوري اي انه حينما تبذل الدائرة السياسية الجهود فان كلام الحرس الثوري هو الذي ينتقل وينتشر.
واكد الدور البارز والمميز لممثلية الولي الفقيه في صون الحرس الثوري.