اَللَّهُمَّ اَيُّما عَبْدٍ مِنْ عِبادِكَ سَمِعَ مَقالَتَنا، الْعادِلَةَ غَيْرَ الْجائِرَةِ، وَالْمُصْلِحَةَ فِي الدّينِ وَالدُّنْيا غَيْرَ الْمُفْسِدَةِ، فَاَبى بَعْدَ سَمْعِهِ اِلاَّ النُّكُوصَ (۱) عَنْ نُصْرَتِكَ، وَالْاِبْطاءَ عَنْ اِعْزازِ (۲) دينِكَ، فَاِنَّا نَسْتَشْهِدُكَ عَلَيْهِ بِاَكْبَرِ الشَّاهِدينَ شَهادَةً، وَنَسْتَشْهِدُ عَلَيْهِ جَميعَ ما اَسْكَنْتَهُ اَرْضَكَ وَسَماواتِكَ، ثُمَّ اَنْتَ بَعْدَهُ الْمُغْني عَنْ نَصْرِهِ وَالْاخِذُ لَهُ بِذَنْبِهِ.
(۱) نكص عن الامر: احجم عنه.
(۲) على اعزاز، يا اكبر (خ ل).
*******
المصدر: الصحيفة العلوية