يا مُغيثَنا يا مُعينَنا عَلى دينِنا وَدُنْيانا، بِالَّذي تَنْشُرُ عَلَيْنا مِنَ الرَّزْقِ، نَزَلَ بِنا عَظيمٌ لا يَقْدِرُ عَلى تَفْريجِهِ غَيْرُ مُنْزِلِهِ، عَجِّلْ عَلَى الْعِبادِ فَرَجَهُ، فَقَدْ اَشْرَفَتِ الْاَبْدانُ عَلَى الْهَلاكِ، فَاِذا هَلَكَتِ الْاَبْدانُ هَلَكَ الدّينُ.
يا دَيَّانَ الْعِبادِ، وَمُقَدِّرَ اُمُورِهِمْ بِمَقاديرِ اَرْزاقِهِمْ، لا تَحُلْ بَيْنَكَ وَبَيْنَ رِزْقِكَ، وَما اَصْبَحْنا فيهِ مِنْ كَرامَتِكَ، مُعْتَرِفينَ بِهِ قَدْ اُصيبَ مَنْ لا ذَنْبَ لَهُ مِنْ خَلْقِكَ بِذُنُوبِنا، اِرْحَمْنا بِمَنْ جَعَلْتَهُ اَهْلاً لاِسْتِجابَةِ دُعائِهِ حينَ سَأَلَكَ.