اَللَّهُمَّ اسْقِنا سُقْياً تَسيلُ مِنْهُ الرِّضابَ (۱۱)، وتَمْلَأُ مِنْهُ الْجِبابَ (۱۲)، وتُفَجِّرُ مِنْهُ الْاَنْهارَ، وتُنْبِتُ بِهِ الْاَشْجارَ، وتُرَخِّصُ بِهِ الْاَسْعارَ في جَميعِ الْاَمْصارِ، وتَنْعَشُ بِهِ الْبَهائِمَ والْخَلْقَ، وتُنْبِتُ بِهِ الزَّرْعَ، وتُدِرُّ بِهِ الضَّرْعَ (۱۳)، وتَزيدُنا بِهِ قُوَّةً اِلى قُوَّتِكَ.
اَللَّهُمَّ لا تَجْعَلْ ظِلَّهُ عَلَيْنا سُمُوماً، ولا تَجْعَلْ بَرْدَهُ عَلَيْنا حُسُوماً (۱٤)، ولا تَجْعَلْ ضُرَّهُ عَلَيْنا رُجُوماً، ولا مائَهُ عَلَيْنا اُجاجاً، اَللَّهُمَّ ارْزُقْنا مِنْ بَرَكاتِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ.
(۱۱) الصواب «الظراب» كما في الصحيفة السجّادية، وهو ما ارتفع من الارض.
(۱۲) الجباب: جمع الجبّ، وهو البئر العادية القديمة.
(۱۳) الضرع: مدّر اللبن من للشاة والبقر ونحوها.
(۱٤) الحسوم: الشوم او المتتابع.
*******
المصدر: الصحيفة العلوية