وأوضح البيان الختامى لمؤتمر المانحين، أن "المجتمع الدولي وأصدقاء لبنان لن يخذلوا الشعب اللبناني".
وشدد على "العمل بحزم لمساعدة الشعب اللبناني على تجاوز مأساة انفجار بيروت، مشيرًا إلى الاتفاق على حشد موارد مهمة لتلبية احتياجات الشعب اللبناني".
وناشد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في كلمته بالمؤتمر، الوطنيين المخلصين في لبنان، على اختلاف مواقعهم، التكاتف والنأي بوطنهم عن التجاذبات والصراعات الإقليمية، وتركيز جهودهم على تقوية مؤسسات الدولة الوطنية اللبنانية، وتلبية تطلعات الشعب اللبنانى.
من جانبه قال الرئيس القبرصي في مؤتمر المانحين للبنان، إن بلاده ستقدم 5 ملايين يورو مساعدات إلى بيروت، بخلاف وضع مطارتها القريبة منها تحت تصرف قوات اليونيفيل والأمم المتحدة.
وقال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون في مداخلته، إن العنف والفوضى لا ينبغى أن يسودا على لبنان، ويجب التحرك سريعاً وبفعالية لتقديم الدعم إليه، مؤكدًا على أن انفجار مرفأ بيروت دق ناقوس الخطر وعلينا أن نتدخل، ويجب أن تنفذ الحكومة اللبنانية الإصلاحات المطلوبة منها من الجهات المانحة الدولية.
كما أكد رئيس المجلس الأوروبي، إمكانية إرسال مساعدات إضافية بقيمة 30 مليون يورو إلى بيروت.
وشارك في المؤتمر 15 رئيس دولة وحكومة بينهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورؤساء وزراء إيطاليا وإسبانيا.
كما شارك ممثلون عن 30 دولة ونحو 6 منظمات عالمية، وحضره أيضاً رئيس الاتحاد الأوروبي شارل ميشال، ومدراء منظمات دولية كبرى مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والصليب الأحمر.