جاء ذلك في كلمة للسفير مسجدي خلال مراسم احياء ذكرى "عيد الغدير الاغر" بسفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية في بغداد ؛ مبينا ان هذه الخطوات تضمنّت المجالات الاقتصادية والسياسية بين البلدين، وستتضح نتائجها على صعيد العلاقات الثنائية في مرحلة ما بعد كورونا اكثر فاكثر.
كما اشار الى الظروف الراهنة في العراق رغم الثروات الطبيعية التي يزخر بها، حيث المشاكل التي يمر بها طيلة سنوات من الحرب والتحديات الداخلية والخارجية ؛ مؤكدا ان هناك حاجة الى ادارة صحيحة وهمم عالية من قبل المسؤولين في هذا البلد ليتمكن من اجتياز مشاكله.
وشدد السفير الايراني، على ان التدخل الخارجي كان الاكثر تاثيرا لاستمرار معضلات العراق ؛ منوها في الوقت نفسه ان هذا البلد بطاقاته الانسانية والعلمية الكبيرة وموارده الطبيعية الزاخرة قادر على بلوغ مرحلة النمو والازدهار في غضون فترة قصيرة.
ووصف العلاقات بين طهران وبغداد بانها مميزة ؛ قائلا : ان البلدين تجمع بينهما مشتركات تاريخية وجغرافية وثقافية ودينية ، مضافا الى 1450 كيلو متر من الحدود المشتركة.
ودعا مسجدي الى نبذ الخلافات الطائفية والمذهبية والسياسية الى خارج العراق؛ مصرحا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تتطلع الى عراق قوي ومستقل ومزدهر، وهي مستعدة للتعاون مع هذا البلد في الخروج من مشاكله وازماته الراهنة.