وذكرت وسائل إعلام عبرية أن حوالى عشرة آلاف محتجّ تظاهروا مساء السبت أمام مقر رئاسة الحكومة في القدس، بالإضافة إلى المئات أمام منزل نتيناهو في كيساريا.
وقالت الرسائل الضخمة التي عرضت على أحد المباني بمكان الاحتجاج "انتهى وقتك"، في الوقت الذي دعا فيه المتظاهرون نتنياهو إلى الاستقالة، بسبب فشله في حماية الوظائف والشركات التي تأثرت بفايروس كورونا.
وامتدت الاحتجاجات إلى ما هو أبعد من المقر الرسمي لنتنياهو في القدس، إذ تجمع العديد من الصهاينة على الجسور ومفترقات الطرق السريعة في أنحاء الاراضي المحتلة.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن مسؤولين كبار في حزب الليكود قالوا لنتنياهو: "إذهب إلى انتخابات الآن، لأن إقرار ميزانية لسنتين معناه أن وزير الأمن بيني غانتس رئيس حكومة".
وزادت حدة الحركة الاحتجاجية ضد نتنياهو خلال الأسابيع الأخيرة، مع اتهام المنتقدين له بانشغاله بقضية فساد مرفوعة ضده.
ورفع كيان الاحتلال الصهيوني في أيار/ مايو الماضي إجراءات عزل عام جزئي أسهم في الحد من انتشار العدوى بمرض كوفيد-19، لكن ارتفاعاً ثانياً في معدلات الإصابة بالمرض، وما تبع ذلك من فرض قيود جديدة، أدّى لانخفاض مستويات تأييد نتنياهو إلى أقل من 30 في المئة.
ورغم أنه ومنذ ذلك الحين جرى رفع العديد من القيود لإحياء النشاط الاقتصادي، إلا أن معدلات البطالة في الكيان تقارب 21.5 في المئة، في حين يتوقع للاقتصاد أن يشهد انكماشاً بنسبة ستة في المئة خلال العام الحالي.