وذكرت القناة على لسان كبار محلليها السياسيين، أن المعارك التي تجري داخل الحكومة وبخاصة بين نتنياهو وغانتس تدفع بالأمور نحو انتخابات رابعة.
وعدد المحللون الإسرائيليون عدة أسباب تقف خلف الاعتقاد بتوجه نتنياهو لانتخابات رابعة.
بدوره، قال المحلل السياسي والحزبي في القناة عاميت سيغل إن الانتخابات قادمة لا محالة، على ضوء عدم استعداد أي من نتنياهو وغانتس للتنازل للآخر في مسائل جوهرية مثل الميزانية السنوية وغيرها، إذ يرى كل منهما أن تنازله نهاية حياته السياسية.
ويدور الخلاف حاليًا بين نتنياهو وغانتس حول طلب الأخير المصادقة على ميزانية للعام المقبل فقط، وهو مطلب يعارضه نتنياهو.
ونوهت القناة إلى أن تحديد المحكمة شهر ديسمبر/ كانون أول موعدًا لجلسة محاكمة نتنياهو المقبلة وتعيين بداية العام 2021 موعدًا للاستماع للشهادات في ملفه يدفع بنتنياهو إلى الهروب نحو الأمام وخلط الأوراق واختلاق الأزمات وإظهار الحكومة على أنها عاجزة عن إدارة أمورها وبالتالي الذهاب نحو انتخابات رابعة.
ولفتت إلى أن نتنياهو لم يكن ينوي إخلاء كرسي رئاسة الحكومة منذ البداية، وهدف إلى إضعاف غانتس عن طريق إدخاله في حكومة الأزمات.
ليست الموازنة فقط هي محل الخلاف بين الحزبين، فهناك خلافات كثيرة منذ تشكيل الحكومة في مايو الماضي، وعلى رأسها كيفية مواجهة وباء كورونا، ما يجعل الائتلاف الحكومي غير قابل للانقاذ بحسب مسؤولين في الاحزاب الحريدية الذين اصبحوا على وشك رفع أيديهم والتنازل عن جهود الوساطة بين الحزبين في محاولة لمنع الانتخابات.
وتشير استطلاعات الرأي لتراجع شعبية نتنياهو بشكل كبير بسبب سوء ادارته، للوضع الاقتصادي والصحي، بالاضافة الى تهم الفساد التي تحاصره