جاء ذلك في تصريح للمتحدث باسم المفوضية، تشارلي ياكسلي، خلال حديثه للصحفيين في جنيف، أدلى به.
وذكر المتحدث أن الفيضانات والسيول النهرية في المناطق الجنوبية من الصومال، أجبرت أكثر من 150 ألف صومالي على الفرار من منازلهم، منذ أواخر حزيران/يونيو الماضي؛ بما في ذلك حوالي 23 ألف شخص خلال الأسبوع الماضي وحده.
وبيّن أن التقييمات السريعة إلى أن المجتمعات المحلية في ولايتي هيرشابيل وجنوب غرب البلاد هي من بين الأكثر تضرراً.
وقالت المفوضية إن العديد من النازحين حديثا يعيشون في ملاجئ مكتظة شُيدت من الملابس القديمة والحقائب البلاستيكية والكرتون والعصي في مواقع النازحين داخليا المتردية بالفعل.
وتوفر مثل هذه الملاجئ حماية ضعيفة من الظروف المناخية القاسية، وتعرض الأسر لخطر متزايد يتمثل في ارتكاب الجرائم مثل السرقة والاغتصاب.