وذهب إيلي ليك المعروف بموقفه المناهض لإيران في مقاله بموقع بلومبيرغ اليوم الجمعة الى أن قرار تمديد حظر الأسلحة ضد إيران لن يحظى بموافقة مجلس الأمن الدولي.
وقال ليك في مقاله ان الولايات المتحدة ستحاول الأسبوع المقبل إقناع مجلس الأمن الدولي بفعل ما طلبت من حلفائها دعمه خلال العام الماضي وتمديد حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على إيران ، والذي ينتهي في أكتوبر و من شبه المؤكد أن القرار سيفشل ، لكن هذا لا يعني أن سياسة الولايات المتحدة ضد إيران ستفشل .
وكتب المحلل "في اليوم السابق لإعلان مايك بومبيو أنه سيقدم القرار الأربعاء ، تم الأعلان عن استقالة برايان هوك ، المبعوث الاميركي الخاص بإيران وقال بومبيو إن سماح مجلس الأمن "للراعي الأول للإرهاب في العالم" بشراء وبيع الأسلحة بحرية سيكون مدعاة للاستهزاءً الكامل .
وقال ليك ان كلي كرافت ممثل اميركا في الامم المتحدة قال في تصريح الاسبوع الجاري " لن أتمكن من تغيير وجهات نظرهم (الصين وروسيا) ولكن ما يمكننا القيام به هو تغيير رؤية الدول الأخرى ازاءهما ، وهذا ما يهم". "استراتيجية بومبيو على المدى القصير هي إحراج هاتين القوتين العظميين المنافستين في الأمم المتحدة."
وأضاف "لكن بومبيو لديه ورقة أخرى يلعبها". إذا خسرت الولايات المتحدة تصويت الأمم المتحدة لتمديد حظر الأسلحة ، فلا يزال بإمكانها نظريًا تطبيقه من خلال البند المنصوص عليه في الاتفاق النووي لعام 2015. كما قال بومبيو للصحفيين يوم الأربعاء ، هذا خيار أعطي للولايات المتحدة وسنفعل كل ما في وسعنا في الولايات المتحدة لضمان تمديد حظر الأسلحة.