وقال إعلامِ وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية العراقية في بيان له صدر اليوم الجمعة : إن "مديرية استخبارات ومكافحة الإرهاب في ديالى وبغداد العاملة ضمن وكالة الاستخبارات في وزارة الداخلية، نفذت عملية استخباراتية أسفرت عن إلقاء القبض على الإرهابي المكنى (أبو خطاب) والذي يعمل بما يسمى مفرزة قاطع بلدروز بديالى".
وأضاف أن المعتقل "متهم بتفجير عجلة مفخخة في سوق ناحية خان بني سعد عام ٢٠٠٨، الذي راح ضحيته ما يقارب ١٥٠ شهيدا من أهالي الناحية".
وتابع أن "عملية إلقاء القبض تمت بعد متابعته من محافظة ديالى والإطاحة به في منطقة الدورة ضمن العاصمة بغداد، ليتم تدوين أقواله التي اعترف فيها بقيامه بجريمته النكراء ، وتمت إحالته للقضاء لإكمال أوراقه التحقيقية لينال جزاءه العادل".
الجدير بالذكر ان هناك آلاف الارهابيين (محليين ومن جنسيات عربية اخرى) الذين صدرت بحقهم احكام قضائية ولم تنفذ تلك الاحكام بانتظار توقيع رئاسة الجمهورية ، وقد طال امد هذا الانتظار الذي يمتد للدورات الرئاسية السابقة.