وأعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الخميس أن هوك (52 عاما) -الجمهوري الذي يعد من بين أقوى الشخصيات في الخارجية الأميركية- قرر الاستقالة والعودة إلى العمل في القطاع الخاص.
ويأتي التنحي المفاجئ لهوك في وقت دقيق تحاول فيه واشنطن حشد التأييد في الأمم المتحدة لتمديد حظر أسلحة مفروض على إيران، وفي وقت يعد فيه مجلس الأمن الدولي لتصويت يجري الأسبوع المقبل على الأمر.
وسيحل إليوت أبرامز (72 عاما) محل هوك، وهو أيضا من قدامى حزب الجمهوريين وكان أحد مهندسي غزو العراق في عام 2003، وقاد مؤخرا حملة ترامب غير الناجحة للإطاحة برئيس فنزويلا نيكولاس مادورو.
وسيواصل أبرامز، الذي عرف في الثمانينيات بقيادته حملة الدفاع عن الحكومات اليمينية في أميركا اللاتينية، مهامه كممثل خاص لشؤون فنزويلا، إلى جانب دوره كمبعوث خاص بإيران.
وكان هوك في الصف الأمامي في حملة ترامب على إيران التي تضمنت الانسحاب من الاتفاق النووي وإعادة فرض حظر مشدد عليها.
ويأتي قرار هوك، وهو محام، بالعودة إلى العمل في القطاع الخاص، قبل ٣ أشهر من الانتخابات الرئاسية الأميركية التي يتواجه فيها دونالد ترامب مع الديمقراطي جو بايدن.
وكان بايدن داعما قويا للاتفاق النووي الذي جرى التفاوض عليه خلال عهد الرئيس السابق باراك أوباما.