وجاء ذلك في أعقاب التفجير الدموي الذي هز العاصمة بيروت، يوم الثلاثاء، وخلف وراءه مئات الضحايا وآلاف الجرحى، علاوة عن تدمير البنايات والعمارات ومرفأ بيروت.
وأوضحت القوى الوطنية والإسلامية خلال وقفة دعم وإسناد مع الشعب الفلسطيني في ساحة الجندي المجهول بمدينة غزة، أن حادثة انفجار بيروت تستدعي منها جميعًا على الصعيدين الرسمي والشعبي، بالوقوف مع الشعب اللبناني لمد يد العون له وبشتى الوسائل المتاحة.
وبيّنت أن حادثة مرفأ بيروت زادت من أزمات الدولة اللبنانية التي تعاني من وضع اقتصادي سيء، مشدّدةّ على ثقتها بأن لبنان ستتجاوز هذه المحنة والجلل، كما تجاوز كل المحن السابقة.
كما وأكدت أن الفلسطينيين في لبنان سارعوا منذ اللحظة الأولى لدعم المتضررين، ومساعدة الجرحى والمنكوبين، فيما ساهموا بالتخفيف من مأساة الصدمة عن اللبنانيين، عبر إيواء المصابين وإنقاذهم وتقديم المساعدة لهم.
وقالت القوى: إنها "لحظات تمتزج فيها المشاعر بين الشعبين، وأن الشعب الفلسطيني سيكون دائمًا إلى جانب الشعب اللبناني".
وناشدت جميع المؤسسات والدول بالوقوف عن مسؤولياتهم تجاه لبنان وشعبه، وضرورة ارسال المساعدات الطبية والاغاثية ومستلزمات الطوارئ، والتحرك بسرعة من أجل تقليل الخسائر البشرية والمادية، وتطويق الاضرار.
وجاء في البيان : نعرب عن حزننا وتضامننا مع لبنان الشقيق رئيسَا وحكومةً وشعبًا ونتقدم باحر التعازي والمواساة إلى أهالي الشهداء، سائلين المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته والشفاء العاجل للجرحى.