وقدم عباس موسوي اليوم الاربعاء في تصريح لوكالة انباء الاذاعة والتلفزيون الايراني عقب الانفجار الذي وقع في بيروت امس الثلاثاء، تعازيه للشعب اللبناني والأسر التي فقدت أعزائها في هذا الحادث، متمنيا الصحة والسلامة للمصابين في هذا الحادث وقال: "منذ اللحظات الأولى لهذا الحادث عمت موجة من الحزن والاسى وتقرر بحث نوع المساعدة التي يجب ان تقدم للشعب اللبناني وعقدت اجتماعات بهذا الصدد، وتحدث وزير الخارجية ظريف مع نظيره اللبناني، وحاول وزراء ومسؤولون آخرون التحدث عبر الهاتف مع نظرائهم، وأعلنوا استعداد الجمهورية الإسلامية والحكومة والشعب الإيراني لمساعدة الشعب اللبناني.
وفي إشارة إلى أمر رئيس الجمهورية بمساعدة الشعب اللبناني، وقال أن "شحنة أو شحنتين من المساعدات الطبية والادوية إلى جانب بعض المواد الأخرى، سيتم إرسالها إلى لبنان" وفي المستقبل، سيتم تقديم بعض المساعدات للبنية التحتية للشعب اللبناني، وسيجري الإعلان عن تفاصيلها لاحقًا.
وأصدرت سفارة جمهورية إيران الإسلامية في بيروت بيانا اليوم أعلنت فيه أن الطائرة الإيرانية الأولى التي تشحن المساعدات اللازمة وكذلك الفرق الطبية ستصل العاصمة اليوم.
وعلق المتحدث باسم السلك الدبلوماسي على تعاطف الولايات المتحدة والكيان الصهيوني مع الشعب اللبناني بالقول ان هذا واحد من نفاق وخداع الكيان الصهيوني والولايات المتحدة اللتان حاولتا دائما التصيد في الماء العكر في مثل هذه الظروف، واضاف انهم لو كانوا صادقين حقاً، فعليهم رفع العقوبات التي فرضوها مؤخراً على الشعب اللبناني.
وتابع موسوي: "لم يكن هذين النظامين صادقين على الإطلاق، خلافا لما يزعمان، وقد عرفت الحكومة اللبنانية والشعب اللبناني حقيقة هذين النظامين وبعون الله سيشهد لبنان عودة الاستقرار والسلام في ظل مساعدة الحكومات الإسلامية والشعوب المسلمة وسائر دول العالم، ولن يحتاجوا إلى مساعدة منافقة من الكيان الاسرائيلي الغاصب واميركا".
ورداً على سؤال عمن لا يريد الاستقرار للبنان؟ قال موسوي "إن أولئك الذين يعادون الشعب اللبناني ولا يقبلون أيضًا باستقلال دول المنطقة، بما في ذلك الكيان الصهيوني وبعض دول المنطقة وحتى الدول الاجنبية مثل الولايات المتحدة، ولا يريدون أبدًا الاستقرار في المنطقة، خاصة في لبنان باعتباره بلد مؤثر في المنطقة.
وأكد موسوي ، أن الأمن في المنطقة يتطلب انسحاب القوات الإجنبية من غرب آسيا. ووقف التدخل في الشؤون الداخلية لدول منطقتنا، مشيرا الى إن وجودها وتدخلها يسبب المزيد من عدم الاستقرار في منطقتنا.