وأكد رئيس اركان القوات المسلحة الايرانية اللواء محمد باقري ان تضحيات الفريق سليماني ورفاقه وفتوى المرجعية عاملين رئيسيين حالت دون تدخل داعش في العراق وسوريا و قال: كان هدف الارهابييين وداعميهم بعد استيلائهم على تلك الدول زعزعة الامن والاستقرار في الجمهورية الاسلامية ولكن هزيمتهم جعل الشعب يسير في طريق التطور والازدهار بكل قوة وحزم.
وبين اللواء باقري ان هذا المعرض يصور كيف ان اعداء البشرية والاسلام بايجاد المجاميع التكفيرية والارهابية بذلوا مابوسعهم وبتنفيذ عمليات وحشية ان يسلبوا الامن والاستقرار من المنطقة وان يتعرضوا للمقدسات الاسلاميىة وان يرتكبوا افظع الجرائم والمجازر.
من جانبه قال القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي على مواصلة نهج الشهيد سليماني والاخذ بثأره في مواصلة نهجه المقدس حتى تحرير القدس الشريف والقضاء الكامل على اعداء الاسلام وطردهم من بلاد المسلمين.
واضاف اللواء حسين سلامي إن خطأ الاعداء في حساباتهم يتمثل في استراتيجياتهم وتوقعاتهم حيال الشعب الايراني حيث يتصورون ان استشهاد العظماء يؤدي الى توقف حركة الثورة الا ان الواقع والتاريخ دللا، خلال العقود الاربعة الماضية، على ان الشهادة كانت بمثابة المحرك لقوة المقاومة ودفاع الشعب الايراني العظيم والشعوب المسلمة الاخرى.
ونوه الى ان هذه القاعدة حول استشهاد القائد الكبير الخالد الذي لاينسى بين الشعب الايراني والعالم الاسلامي الفريق الشهيد الحاج قاسم سليماني راسخة وهي انه كلما كانت عظمة الشهادة أكبر فان النتائج المترتبة وقوة روح الجهاد والشهادة ستكون أعظم بين شرائح المجتمع.
ولفت الى اننا نلاحظ اليوم ان مشعل المقاومة مايزال مضيئا بيد القائد سليماني ومايزال النهج الذي بدأه ناشطا كما ان الاخذ بثأره تحول الى مبدأ.
وأكد: إننا نتحرك وفق المبادئ ولن نكتفي بالاخذ بثأر من دم الشهيد بل سنواصل نهجه المقدس لغاية نهاية المطاف أي تحرير القدس الشريف والقضاء على اعداء الاسلام وطردهم من جميع بلاد المسلمين.
وشدد على عدم وجود اي توقف وسكون بهذا النهج بل الاستمرار فيه حتى النهاية والشهادة هي المفخرة والأمل.
بدوره شدد وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية العميد امير حاتمي ان الاعداء كانت لهم مخططات كبيرة للمنطقة وكانوا يسعون لاستمرارية وفرض عدم الاستقرار فيها لعشرات بل لمئات السنين ولكن رجال المقاومة بقيادة الشهيد سليماني ودعم من القوات المسلحة الايرانية تصدوا لجبهة الكفر في المنطقة.
واضاف العميد حاتمي ان هذا المعرض يعرض ما قام به اعداء من خباثات وجرائم كبرى بحق شعوب المنطقة وكانوا يخططون لعدم استقرارها لعشرات بل لمئات السنين ولكن رجال المقاومة بقيادة الشهيد سليماني ودعم من القوات المسلحة الايرانية تصدوا لجبهة الكفر في المنطقة.
واعلن حاتمي دعم وزارة الدفاع جميع القوات المسلحة البرية والجوية والبحرية والدفاع المدني والصاروخية والحرب الالكترونية بكل ماتملك للدفاع عن الشعب ومنجزاته لاجتثاث جذور الظلم والاجرام من المنطقة والعالم.