تباينت مواقف وردود افعال الطبقة السياسية على دعوة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الى انتخابات برلمانية مبكرة في السادس من حزيران عام 2021 بين من اعتبرها متأخرة ومن شكك في امكانية اجرائها ومن وصفها خطوة في الاتجاه الصحيح.
وقال محللون سياسيون ان الخلل البنيوي الموجود في المحكمة الاتحادية اولى بإنجازه قبل المضي بالانتخابات وتأمين الغطاء المالي كذلك من المهمات والاولويات، كذلك الفترة والتاريخ الذي اقحم نفسه بها دولة رئيس الوزراء بإعلانه وقفز على صلاحياته وأعلن الموعد، اعتقد ان القيظ الحار وشهر حزيران القادم هي اسوأ موعد للانتخابات.
رئيس تحالف الفتح هادي العامري رحب بإجراء الانتخابات المبكرة لكنه دعا الى ان تجري في بداية نيسان عام 2021، موقف تطابق مع موقف رئيس إئتلاف دولة القانون نوري المالكي الذي قال انه مع انتخابات مبكرة اكثر تكون بداية الحل للمعضلات التي دخلها العراق، مضيفا ان رئيس مجلس الوزراء ورئيس الجمهورية لهم حق الطلب فقط، وليس قرار حل البرلمان.
اما رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي هو الآخر دعا ايضا الى موعد ابكر لإجراء الانتخابات.
وقال آخرون من الناحية التشريعية لا بد من استكمال اصدار قانون انتخابات مجلس النواب والحقيقة بالصيغة التي طلبتها الجماهير.
المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية اعلنت من جانبها استعدادها لاجراء الانتخابات وفق شروط من ابرزها انجاز قانوني الانتخابات والمحكمة الاتحادية العليا.