وجاء كلام الفيصل هذا في معرض انتقاد ضمني للولايات المتحدة، حيث قال: الدول التي اضطهدت وأخفت الصحفيين والناس العاديين، يجب ألا تروج إلى أنها من أنصار حرية التعبير، مستشهدا بالمثل الشهير "من كان بيته من زجاج فعليه ألا يرمي الناس بالحجارة".
وحذّر تركي الفيصل، الذي يتولى الآن رئاسة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، من أن الغضب الأمريكي الذي "يسيء للمملكة" في واقعة وفاة خاشقجي، يهدد العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة.
ولفت تركي الفيصل في كلمة ألقاها أمام مؤتمر المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية العربية إلى أن "إخضاع مستقبل علاقتنا لهذه القضية ليس أمرا صحيّا البتة، فالمملكة ملتزمة بجلب أولئك الجُناة ليمثُلوا أمام العدالة، وأولئك الذين قتلوا، وأولئك الذين فشلوا في الالتزام بالقانون، العدالة سوف تأخذ مجراها".
المصدر : عكاظ