وخاطب آية الله موحدي كرماني الرئيس الامريكي دونالد ترامب بالقول ان عهد الغطرسة والاملاءات مؤذن بالأفول وان حلفائك الأوروبيين ايضا ضاقوا ذرعا من ذلك.
واضاف ان امريكا تحاول معاقبة الدول التي تلتزم بالقانون، ما يشكل تهديدا خطيراً على النظام العالمي، لافتاً الى ان امريكا تزداد كراهية وعزلة يوما بعد يوم.
وصرح امام جمعة طهران ان مصير امريكا والكيان الصهيوني والوهابية واي ظالم اخر هو السقوط والفضيحة وقال ان هؤلاء المجرمين يتصورون انهم قادرون على تصفية المقاومة ولكنهم سيذهبون مع احلامهم الى القبور.
واشار الى دعم تركيا واذربيجان لمواقف ايران مقابل الحظر الاميركي المجحف خلال الاجتماع الثلاثي الذي ضم وزراء خارجية ايران وتركيا واذربيجان وعقد اخيرا في تركيا دعم موقف ايران من العقوبات الجائرة واكدوا انهم سيواصلوان تعاونهم مع ايران.مشيراً الى ان امريكا لا تحظى اليوم بدعم سوى من عدة انظمة اقليمية فيما نجد اوروبا لاول مرة تسعى لايجاد آلية لتجنب حظر واشنطن.
واشار امام جمعة طهران في جانب اخر من خطبته الى قضية مقتل خاشقجي وقال نحن نشكر الله الذي كشف للعالم حقيقة النظام السعودي حيث تتضح فضائحه يوما بعد يوم، مشيراً الى أن قتل الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي اماط اللثام عن الصورة الكريهة لهذا النظام.
وافاد بان امريكا باتت تعيش حالة التخبط لا تعلم ماذا تفعل هل تتخلى عن هذه البقرة الحلوب التي تدر عليها ملايين الدولارات وتتوقف عن بيع صفقات السلاح لها ام تبقي دعمها لهذا النظام القاتل للاطفال لتزداد كراهيتها اكثر.
واشار اية الله موحدي كرماني الى خطر المجاعة التي تهدد حياة 14 مليون نسمة في اليمن وقال ان العالم يقف موقف المتفرج فيما تواصل امريكا دعمها لهذه الجرائم ضد الشعب اليمني والتي تنفذ من قبل نظام يعتبر نفسه زيفا خادم الحرمين الشريفين ولكنه في الحقيقة هو خائن الحرمين.
وحول مراسم اربعينية الامام الحسين ـ عليه السَّلام ـ قال امام جمعة طهران المؤقت ان الجموع العظيمة التي شاركت في مراسم الاربعين بعثت رسالة مفادها "ان الظلم والظالم لن يدوم وان الكفاح ضد الظلم متواصل حتى سقوط الشرك والكفر".
وقال نحمد الله ان الأحرار في العالم يعشقون ابي عبد الله الحسين ـ عليه السَّلام ـ ولا يتوانون في التضحية وتحمل الصعاب من أجل حبه.
واشار الى استشهاد عدد كبير من المعزين خلال مراسم اربعينية الامام الحسين ـ عليه السَّلام ـ في نيجيريا وقال متساءلاً لماذا يتدخل الجيش في قمع المسيرة الحسينية في حين ان ذلك من مهام الشرطة.
واكد عدم وجود اي مبرر لقمع هذه المسيرة الدينية، داعياً الشيعة هناك بالتفاوض مع الحكومة النيجيرية كما طلب من العقلاء ومن العلماء التدخل لمنع وقوع مثل هذه المجازر.