وأفاد مراسل وكالة الانباء السورية "سانا" في القنيطرة بأن أهالي قرية الحرية بالريف الغربي الذين يستجرون مياه الري من بحيرة الحرية على أطراف القرية عثروا على دلائل تشير إلى وجود اسلحة تم رميها في البحيرة من قبل الإرهابيين الذين كانوا متحصنين في قرية جباتا الخشب قبل اندحارهم وإخراجهم إلى شمال سورية.
وبين المراسل أن فرقة غطس من الجهات المختصة عملت على انتشال الأسلحة والذخائر ومن بينها صواريخ غراد وقذائف مدفعية ودبابات وهاون وار بي جي بعيارات متنوعة وقاذف ار بي جي وصواريخ مضادة للدروع وألغام.
ولفت المراسل إلى أن الإرهابيين تعمدوا رمي الأسلحة والقذائف والألغام في البحيرة لإلحاق أكبر الأذي بالأهالي ومزروعاتهم لما تسببه المواد التي تتركب منها من ضرر بالمياه.
وعثرت الجهات المختصة على مستودع يحوي كميات كبيرة من الالغام المضادة للدروع من مخلفات الارهابيين في قرية بريقة في أقصي الريف الغربي للقنيطرة.
وتم في شهر أيلول الماضي اعلان محافظة القنيطرة خالية من الارهاب بعد رضوخ التنظيمات الإرهابية واستسلامها أمام انتصارات الجيش السوري الذي عاد إلى النقاط التي كان فيها قبل عام.