وقال خيرت كابيلاري المدير الإقليمي للمنظمة أمس: "يواجه 8ر1 مليون طفل تحت سن الخامسة سوء التغذية الحاد و400 ألف آخرين سوء التغذية الحاد الوخيم"، محذراً من أن نهاية الحرب لا تكفي لإنقاذ الاطفال.
وأضاف كابيلاري: "إنهاء الحرب ليس كافياً... ما نحتاج إليه هو وقف الحرب ووضع آلية حكومية محورها الناس والأطفال".
وذكر ان هناك أكثر من 6 آلاف طفل قتلوا أو أصيبوا بجروح خطرة منذ بدء العدوان عام 2015، مشيراً إلى أن هذه الأرقام تم التحقق منها ولكن يمكننا أن نفترض أن العدد أعلى من ذلك بكثير.
وكان مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك حذر مؤخراً من أن 14 مليون شخص قد يصبحون على شفا المجاعة خلال الأشهر المقبلة في اليمن في حال استمرت الأوضاع على حالها في هذا البلد.
وتدخل عبر ميناء الحديدة أغلبية المواد التجارية والمساعدات الموجهة إلى ملايين السكان في اليمن الذي يتعرض منذ آذار 2015 لعدوان يشنه التحالف الذي يقوده النظام السعودي والذي أدى إلى مقتل وجرح عشرات الآلاف من اليمنيين إضافة إلى أزمة إنسانية على مختلف الصعد من حيث انتشار المجاعة والأمراض والأوبئة.