وأكدت الحركة الإسلامية في نيجيريا أن الجنود أطلقوا النار على متظاهرين مسالمين وقتلوا واحدا وعشرين منهم يوم الاثنين فقط.
وأدانت الحركة مهاجمة الجيش النيجيري لموكب عزاء سلمي نظمه عدد من محبي الإمام الحسين ـ عليه السَّلام ـ لإحياء ذكرى الأربعين، نافية مزاعم الجيش حول استخدام عناصر من الحركة زجاجات حارقة.
بدورها أدانت منظمة العفو الدولية الاستخدام المفرط للقوة من قبل القوات النيجرية، معتبرة أنها لم تكن تسعى للحفاظ على النظام العام بل هدفت إلى القتل المباشر.
وأكدت المنظمة في بيان آخر أن اطلاق الجنود النيجيريين الذخيرة الحية على محتجين أمر مقلق للغاية وغير قانوني.
وأفاد شهود عيان بأن الشرطة النيجيرية فتحت النار وأطلقت الغاز المسيل للدموع لليوم الثاني على التوالي على المشاركين في المسيرة الحسينية في ابوج
كما تظاهر أعضاء الحركة الإسلامية في نيجيريا لمطالبة الحكومة بالإفراج عن زعيمها إبراهيم زكزكي.
وتعتزم الحكومة النيجيرية محاكمة زعيم الحركة الإسلامية في نيجيريا الشيخ زكزاكي الذي اعتقلته السلطات منذ ديسمبرعام 2015 عندما قتلت قوات الأمن المئات من انصاره في حملة لقمع الحركة.
ويمثل المسلمون في نيجيريا 50% من نسبة السكان البالغ عددهم 180 مليون نسمة، وأغلبهم من السنة، ويشكل المسلمون من اتباع اهل البيت ـ عليهم السَّلام ـ أقلية منهم.