وقال ظريف في اشارة الى اللقاءات التي اجراها في باكستان، وفي وقت سابق مع نظرائه في تركيا وجمهورية أذربيجان: أولويتنا هي أن تكون لدينا علاقة قوية مع جيراننا.
وتأتي تصريحاته بعد مزاعم السلطات الدنماركية ضد إيران واتهامها طهران بمحاولة تنفيذ اغتيال على أراضيها؛ هذه المزاعم التي فندتها وزارة الخارجية الإيرانية ورفضتها بقوة.
واعترفت وسائل الإعلام الصهيونية اليوم بوجود اصابع (إسرائيلية) في هذا الموضوع، وفبركة الموساد لملفات، واقرت بالدور المباشر الذي تلعبه تل أبيب في هذه الاتهامات.
وكان الموساد قد زود في وقت سابق الحكومات الأوروبية، بمعلومات زائفة حول هجوم على مؤتمر لزمرة المنافقين في باريس.
وحذر المتحدث باسم الخارجية الايرانية سابقا، الدول الاوروبية بالا تسمح، لاطراف اخرى تعارض العلاقات المتنامية بين ايران والاتحاد الاوروبي، لوضع سيناريوهاتها المخربة التي اعدتها سلفا، موضع التطبيق.
وصرح قاسمي ان ما طرح من جانب بعض السلطات الدنماركية، لا اساس له بالكامل وهو غير صحيح وان المعلومات التي تم جمعها تظهر ذلك جليا.
واضاف انه قيل بان شخصا ينحدر من أصول ايرانية ويحمل الجنسية النرويجية كان مقررا ان ينفذ عمليات ارهابية ضد معارضي ايران، فهذا الشخص هو شخصية وهمية لا وجود لها اطلاقا.
وشدد على انه لم يتم تقديم اي دليل ووثائق للطرف الايراني بهذا الخصوص، مضيفا ان هكذا تهمة وجهت لإيران قبل تقديم اي وثيقة ومستند واقامة محكمة، وهكذا عمل يتناقي والعلاقات الودية وجميع المبادئ الحقوقية والقضائية المعترف بها.
وتابع ان القرائن تشير الى ان امريكا والكيان الصهيوني وبؤرة سيئة السمعة توجه اليوم تهما جسيمة للغاية، يحاولون توجيه التهم لايران في هذه الحرب النفسية، وبالتالي نسف العلاقات بين ايران والاتحاد الاوروبي عشية المرحلة الثانية من العقوبات الامريكية.