واضاف حسن روحاني، في اجتماع لمجلس الوزراء بطهران اليوم الاربعاء، ان الاميركيين سيطلقون الصراخ لفترة قصيرة ومن ثم يذهبون وغير قادرين على صنع القرارات للمنطقة وشعوبها الكبرى.
وتابع: ان الاميركيين لن ينالوا مآربهم في مؤامرتهم الجديدة ضد ايران، حيث أنهم أخذوا بالتراجع تدريجيا وكانوا يقولون أنهم سيقطعون صادرات ايران النفطية في نوفمبر لكنهم تراجعوا وقالوا ان هذا الهدف لا يمكن تحقيقه في نوفمبر وربما خلال الاشهر المقبلة، ومن ثم قالوا لا يمكن ايقاف صادرات ايران تماما بل نريد خفض حجمها.
وشدد ان الاميركيين لن يستطيعوا تحقيق هذا الهدف "ولا يمكنكم ايقاف صادرات ايران النفطية ولن تستطيعوا خفضها وفق مخططكم، انكم تريدون اثارة سخط الشعب الايراني، الا ان هذا الشعب ساخط على اميركا وجرائمها وليس على حكومته ونظامه".
واكد، اننا سنتجاوز هذه المشاكل حيث ان الشعب الايراني يعشق وطنه.
كما أكد ان الحكومة الايرانية لا تخشى تهديدات اميركا وعلى الشعب ان يعلم ذلك، ولكن ربما لاقى الشعب بعض الصعوبات خلال الاشهر الماضية وسيعاني منها خلال الاشهر المقبلة ايضا، الا ان الحكومة ستبذل قصارى جهودها لخفض المشاكل ولن تدع هذه المشاكل تستمر بفضل دعم الشعب والمنتجين والمصدرين والناشطين الاقتصاديين.
واعتبر التعديل الوزاري الاخير يصب في سياق العمل لايجاد حلول لمشاكل الشعب، واشاد بمجلس الشورى والنواب للمصادقة على الثقة لجميع الوزراء الاربعة.
ونوه الى ان العديد من بلدان آسيا الكبرى واوروبا وكذلك القارات الاخرى اكدوا، خلال مواقفهم في الايام الاخيرة، وقوفهم الى جانب ايران.
وفي سياق آخر اشاد الرئيس روحاني بالمشاركة الملحمية لعدد كبير من ابناء الشعب الايراني والمسلمين الآخرين في مراسم زيارة اربعينية الامام الحسين عليه السلام في كربلاء المقدسة.
وأشار الى رواية "إنّ لِقَتلِ الحُسينِ حَرارَةً في قُلوبِ المُؤمِنينَ لاتَبرُدُ اَبَداً"، موضحا ان هذا العشق البالغ في قلوب جميع الاطهار والاحرار في العالم ولا يبرد أبدا بل تزداد حرارته باستمرار.