وشدد ترامب على أنّ الضباط الاتحاديين "سيردون بقوّة هجوميّة بالغة على المحتجين في بورتلاند"، مبرزاً في بداية اجتماع مع الرابطة الوطنيّة لوكالات الشرطة في البيت الأبيض امس الجمعة، أنّه "إذا لم ينته الأمر فسنفعل أمراً قوياً جداً... لا خيار لدينا".
ترامب أشار أيضاً إلى أنّ الوضع في شيكاغو "أسوأ بكثير من أفغانستان"، معتبراً أنّ "المدن التي تدار بصورة جيّدة هي مدن جمهوريّة إلى حد كبير".
في سياق متصل، أعلنت وزارة العدل الأميركيّة، أن القوّات الفيدراليّة ستنتشر في 3 مدن، بعد بورتلاند في ولاية أوريغون.
المدن المقصودة هي كليفلاند في ولاية أوهايو، ديترويت في ولاية مشيغان، وميلواكي في ولاية ويسكونسن.
اللافت أن تلك الولايات تصنف ضمن الحاسمة انتخابياً، التي يطمح كلا المرشحين "الجمهوري" دونالد ترامب، و"الديمقراطي" جو بايدن، الفوز بها.
ترامب كان اعتبر في تغريدة له على "تويتر" أمس الخميس، أنّ حاكمة ولاية أوريغون كيت براون، لا تقوم بعملها.
وقال ترامب عن براون: "عليها أن تزيل المحرضين في بورتلاند وتقوم في بعض الحالات باعتقالهم. إذا لم تستطع القيام بذلك، فستقوم الحكومة الاتحاديّة بذلك من أجلها. لن نغادر حتى يكون هناك أمان!".
يذكر أن براون أكدت الخميس، أنّ الحكومة الفيدراليّة "وافقت على سحب قواتها من مدينة بورتلاند"، معتبرةً أنها "تصرفت كقوّة احتلال وجلبت العنف إلى المدينة".
وتشهد مدينة بورتلاند في ولاية أوريغون، احتجاجات عنيفة واجهتها الشرطة بالقمع والعنف والاعتقالات، مما دفع وزارة العدل للمباشرة بتحقيق رسمي حول تصرفات عناصر من الشرطة الفدراليّة في المدينة.
المصدر: وكالات