جاء ذلك خلال لقاء الرئيس روحاني يوم الاثنين مع اصحاب الصناعات ورجال الاعمال الناشطين في المجالات البتروكيمياوية والفولاذ.
ولفت رئيس الجمهورية الى انه تلقى خلال فترة العامين الماضية اكثر من 23 دعوة لقاء مع قادة الدول الغربية، بما في ذلك زيارته في 2017 الى نيويورك التي تلقى خلالها 8 دعوات من هذا النوع، وزيارته الى الامم المتحدة قبل عامين، حيث اقترح جميع قادة الدول الغربية والاوروبية اجراء لقاء معه.
واضاف: نحن لم نخف التفاوض، لكننا في الوقت نفسه لا نرغب في المجاملات الاستعراضية وانما نسعى لحل القضية لان هناك حظر معارض لكافة القوانين الدولية يمارس ضدنا؛ وبما يلزم على هؤلاء ان يلغوا في بادئ الامر هذه الضغوط ويضعوا حداً لانتهاكاتهم التي كانوا قد شرعوا فيها.
وشدد روحاني قائلا، ان رفع الحظر لا يشكل شرطاً مبدئياً فحسب وانما واقع ينبغي تطبيقه؛ مبينا ان هؤلاء (الامريكيين) يفرضون الضغوط على ايران حكومةً وشعباً، وان الحظر هو ضرب من الارهاب الاقتصادي والعلاجي نظراً للظروف الناجمة عن تفشي فيروس كورونا.
وتابع: ان الامريكيين يعرقلون مطالبنا للحصول على قرض دولي في مواجهة هذا الوباء؛ وبما يشكل خطوة مناوئة أخرى ضد الشعب الايراني وتوفير الخدمات العلاجية له.
وفي جانب آخر من تصريحاته، نوّه رئيس الجمهورية الى مكانة الشركات الوطنية الناشطة في مجال الصناعات البتروكيمياوية والصلب، ودورها الكبير في تعزيز الصادرات غير النفطية للبلاد.
واردف، ان المنتجات البتروكيمياوية والفولاذية الايرانية قادرة على خوض المنافسة من حيث الجودة مع سائر الدول، مؤكداً على ضرورة اكتمال سلسلة الانتاج للصناعات البتروكيمياوية في البلاد.