وقال حزب الله في بيان صحفي: "إن كل الادعاءات الإسرائيلية غير صحيحة على الإطلاق، وهو محاولة لاختراع انتصارات وهمية كاذبة".
وأضاف الحزب: يبدو أن حالة الرعب التي يعيشها جيش الاحتلال الصهيوني ومستوطنوه عند الحدود اللبنانية، وحالة الاستنفار العالية والقلق الشديد من ردة فعل المقاومة على جريمة العدو التي أدت إلى استشهاد الأخ المجاهد علي كامل محسن، وكذلك عجز العدو الكامل عن معرفة نوايا المقاومة، كل هذه العوامل جعلت العدو يتحرك بشكل متوتر ميدانياً وإعلامياً على قاعدة "يحسبون كل صيحة عليهم".
وأكدت الحزب أنه لم يحصل أي اشتباك أو إطلاق نار من طرفها في أحداث اليوم حتى الآن، وإنما كان من طرف واحد فقط هو العدو الخائف والقلق والمتوتر.
وأشار إلى "أن رد المقاومة على استشهاد الأخ المجاهد علي كامل محسن الذي استشهد في العدوان الصهيوني على محيط مطار دمشق الدولي آت حتماً، وما على الصهاينة إلا أن يبقوا في انتظار العقاب على جرائمهم".
وذكر الحزب أن القصف الذي حصل اليوم على قرية الهبارية وإصابة منزل أحد المدنيين لن يتم السكوت عنه على الإطلاق.
وشهدت الحدود بين فلسطين المحتلة ولبنان توتراً شديداً في الساعات الأخيرة، حيث ادعى جيش الاحتلال احباط محاولة استهداف رتل عسكري من قبل مجموعة تابعة لحزب الله تسللت إلى الداخل المحتل ثم انسحبت.
واستهدفت مدفعية الاحتلال المرتفعات الجبلية على الحدود بين فلسطين المحتلة ولبنان، تحديدًا في المرتفعات الشرقية لبلدة كفرشوبا، ومحيط موقع رويسات العلم، استمر لساعة من الزمن.