واعتبر آية الله رئيسي في تصريحه اليوم الاثنين خلال اجتماع المجلس الاعلى للسلطة القضائية، طرد الاميركيين من المنطقة هو السبيل لانهاء اعمالهم الشريرة في المنطقة، وقال، ان تهديد امن الملاحة الجوية والتعرض لطائرة نقل الركاب انتهاك صارخ للقوانين الدولية ولا يمكن التغاضي عنه اطلاقا.
واكد رئيس السلطة القضائية الايرانية بان النيابة العامة ودائرة الشؤون الدولية في السلطة القضائية ستتابعان بصورة جدية شكاوى ركاب هذه الطائرة.
وقال آية الله رئيسي، ان النزعة الاستكبارية لاميركا واعمالها الشريرة تخلق المتاعب والمشاكل لشعوب اوروبا وشعوب منطقة غرب اسيا.
واضاف، ان الاعمال الشريرة الاميركية ظهرت يوما في تسليح المنافقين (زمرة خلق الارهابية) والذي انتهى بفشلهم وانهيارهم في ظل الحضور الواعي واليقظ للشعب والقوات المسلحة في عمليات "مرصاد" (1988) وظهر يوما اخر في اغتيال القائد الشهيد قاسم سليماني والذي ادى الى اللعنة على الاميركيين والوحدة والتلاحم الوطني للشعب الايراني والقوى الوفية للثورة.
وتابع آية الله رئيسي، ان تهديد امن الركاب المظلومين في الجو يعد احدث الاعمال الشريرة الاميركية والذي ينبغي الاهتمام به من قبل مسؤولي القوانين الدولية وامن الملاحة الجوية وكذلك متابعته من قبل الدائرة الدولية للسلطة القضائية والادعاء العام في البلاد ومسؤولي السياسة الخارجية.
واعتبر هذا العمل الاميركي الشرير في تهديد ركاب الطائرة المدنية بانه يضيف ورقة اخرى للسجل الاسود لجرائمهم واضاف، انه لا ينبغي التغاضي عن القرصنة الجوية بسهولة وسنتابع بالتاكيد شكاوى ركاب ومصابي الطائرة التابعة لشركة "ماهان".
كما اعتبر نظام آل سعود بانهم امتداد لاستراتيجية الاميركيين في المنطقة واشار الى جرائم هذا النظام في اليمن واضاف، ان ارواح الالاف من الابرياء ومنهم النساء والاطفال هي اليوم في خطر والغريب ان ادعياء حقوق الانسان التزموا الصمت تجاه جرائم السعودييين وحماتهم من وراء الستار، حيث تجاهلوا بديهيات حقوق الانسان.
واعتبر رئيس السلطة القضائية تواجد القوات الاميركية في المنطقة بانها السبب في زعزعة الاستقرار وان السبيل الوحيد المؤثر لانها اعمالهم الشريرة هو خروجهم من المنطقة، مؤكدا على متابعة هذه الاستراتيجية ومطلب الشعوب من قبل جبهة المقاومة.