قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن نخبة الأدمغة في الاستخبارات الإسرائيلية تحاول تحليل كلام الشيخ نعيم قاسم الذي ورد في مقابلة عبر الميادين، أمس الأحد، لكنها تجد صعوبةً كبيرةً في فهم ما يخطط له الحزب.
وذكر الإعلام الإسرائيلي أن الجيش الإسرائيلي يركّز بحثه حالياً، على "إيجادِ نقاط الضعف" التي يمكن أن تسهل على حزب الله تحديد هدف للمهاجمة، فيما يستخدم الجيش خلال أنشطته العملانية، ساتراً دخانياً لتلافي انكشاف قواته، وهو يستعد لاحتمال استمرار حالة الاستنفار الحالية لمدةٍ طويلة.
كما وأشار مراسل الشؤون العربية في قناة "كان" الإسرائيلية، إلى أن "قاسم يرفض قول الكلمتين: سيكون هناك رد"، واكتفى بأقوال عامة بأن "معادلة الردع مع إسرائيل لا تزال قائمة"، موضحاً أنهم "لا ينفعلون مع التهديدات الإسرائيلية ولا يبدو أن هناك أجواء حرب".
واعتبرت "كان" الرسمية، أن نائب الأمين العام لحزب الله "لا يزال يحتفظ بالأوراق ولم يكشفها خلال المقابلة".
وكان قاسم قد أكد خلال المقابلة أن "معادلة الردع قائمة مع إسرائيل، ولسنا بوارد تعديل هذه المعادلة، كما لا تغيير في قواعد الاشتباك، كما أن "إسرائيل" لم تخرج من لبنان إلا بالمقاومة، ومنع اعتداءاتها وخروقاتها لا يكون إلا بالقوة".
وأضاف: "الإسرائيليون لا يضمنون ربحهم في أي حرب، بل يرجّحون الخسارة، وهو ما جعلهم مرتدعين طيلة 14 عاماً، كما أن محور المقاومة كان ولا يزال في موقع الدفاع وبالتالي أستبعد أجواء الحرب في الأشهر المقبلة".