وقال العاني في تصريح أوردته صحيفة "العربي الجديد"، إن "كثيراً من الممتلكات الثقافية العراقية يتم تداولها عبر الإعلام بطريقة غير احترافية، ولا يساعدنا في التعريف عنها، ولا سيما أن هذه الممتلكات منهوبة ومسروقة، وبالتالي لا تأخذ استحقاقها".
وأضاف، أن "هذه الممتلكات تضم أعمالاً فنية ومخطوطات مهمة اختفت خلال عام 2003، وأخرى اختفت خلال فترة احتلال تنظيم "داعش" لبعض المناطق العراقية، ولدينا فريق عراقي متميز يعمل على استرداد هذه الممتلكات، لأن بعضها لا يعتبر ممتلكاً ثقافياً، بل خصوصي حصري ووطني".
وعن لوحة "ذات الصواري" وغيرها من الأعمال والقطع الفنية والأثرية في بلدان الخليج الفارسي، أشار إلى أن "الإمارات مُقصرة تجاه ما يهرب من العراق عبرها بحراً إلى دول أخرى، والعراق بحاجة إلى أن يكون ملف الآثار والقطع الفنية ضمن أجندته الدائمة على المستوى الحكومي، لذلك من الأفضل أن تخاطب الحكومة العراقية نظيرتها الإماراتية بشأن ما للعراق في الإمارات وغيرها من الدول العربية، وحتى الأجنبية، من تراث مفقود ومنهوب، والأمر ينطبق على روسيا التي اعترف رئيسها فلاديمير بوتين للعراق بأن بلاده معبر لتهريب الآثار العراقية إلى القوقاز إضافة إلى دولة أوروبية أخرى".