وستصل إلى الهند بعثة رفيعة لـ"مديرية البحث" من أجل استكمال المراحل الأخيرة من بحث تكنولوجي متقدم للتشخيص السريع لـ"كورونا"، كما قالت الخارجية الصهيونية على موقعها.
وفي التفاصيل المذكورة أعلنت الخارجية الاسرائيلية أنه منذ تفشي الوباء اختبرت المديرية عشرات التقنيات للتشخيص، وجزء منها "نجح في الكشف عن مصابين في إسرائيل"، لكن "من أجل استكمال البحث وإثبات فعّاليّة التجارب تجب تجربتها على قطاع واسع من المصابين والمرضى... من الصعب التجربة على كل هذه الأعداد خلال وقت قصير في إسرائيل".
يقول السفير الإسرائيلي في الهند، ملكا، إن تل أبيب "حصلت على جميع التراخيص اللازمة لإجراء الاختبارات في الهند"، لكنه لم يشر، خلال مؤتمر عبر الهاتف مع الصحافيين الدبلوماسيين، إلى كون المرضى الهنود سيحصلون على أجر مقابل مشاركتهم في الاختبار، أو أن مشاركتهم تطوّعية. كما أقرّ بأنه لا يعلم هل توجد انتهاكات لحقوق الإنسان في الطريقة التي تختار بها السلطات الهندية المرضى لإخضاعهم للاختبارات، وهل سيجري تعويضهم. حتى إن صحيفة "هآرتس" نقلت عن مسؤول إسرائيلي ردّه على السؤال نفسه: "في إسرائيل (نفسها)، تُنتهك حقوق الإنسان... ماذا في ذلك؟".