وقال قيس الخزعلي، في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر"، إن "عملية خطف الناشطة الالمانية هيلا ميفيس بلحاظ مكان خطفها ومن ثم آلية وسرعة إطلاق سراحها يشوبه الكثير من علامات الإستفهام".

وأضاف الخزعلي: "نعتقد أن (الطرف الثالث) هو من يقف خلف هذه العملية وقد يكون الهدف هو توجيه رسالة الى المانيا وشركتها (سيمنز) أن لا تنافس الدولة التي تدعم هذا (الطرف الثالث)".

واعلن مجلس القضاء الأعلى في العراق ، امس الجمعة، أن عملية تحرير المختطفة الألمانية تمت بإشراف محكمة تحقيق الرصافة في بغداد.

وذكر بيان للقضاء، أن "عملية التحرير تمت  فجر يوم 24 تموز 2020 والتحقيق جار بخصوص تلك الجريمة وسوف تعلن نتائجه حين اكتمال الاجراءات التحقيقية".

وفي وقت سابق ، اعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء يحيى رسول، تحرر الناشطة الالمانية هيلا ميفيس التي اخُتطفت على يد مجهولين في بغداد.

واختطف مجهولون مساء الإثنين الماضي 20 من تموز الجاري. المواطنة الألمانية هيلا ميفيس -والتي تعمل في مجال الثقافة والفنون بالعراق- في شارع أبو نؤاس.

وبحسب اللواء سعد معن المتحدث للداخلية العراقية، فقد شكلت الوزارة أيضًا طاقمًا خاصًا من خبراء المخابرات والإجرام للتحقيق في القضية.

المصدر: بغداد اليوم